جانب من مظاهرة قبل يومين بالقسم الهندي من كشمير مطالبة بالاستقلال (الفرنسي
قالت مصادر أمنية إن العشرات سقطوا بين قتلى وجرحى معظمهم من المتظاهرين اليوم الاثنين في القسم الذي تديره الهند من كشمير وتقطنه غالبية مسلمة، في مظاهرات انطلقت احتجاجا على خطط قس أميركي حرق نسخ من القرآن الكريم، سرعان ما تحولت إلى مظاهرات ضد السلطات الهندية.
وقالت الشرطة إن 13 شخصا قتلوا وجرح العشرات، بينما توقع شهود عيان ارتفاع عدد القتلى لخطورة بعض حالات المصابين.
وقتل شرطي وأربعة متظاهرين في صدامات عنيفة بإقليم بودغام (وسط)، في حين قتل ثلاثة أشخاص آخرين في قرية تانغمارغ (غرب)، حيث أقدم حشد على حرق مدرسة مسيحية احتجاجا على خطط -تراجع عنها- القس تيري جونز لحرق نسخ من القرآن الكريم، حسب مسؤولي شرطة محليين.
وقتل رجل آخر في إقليم بانديبورا (شمال) حين أطلقت قوات الأمن الرصاص على متظاهرين كانوا يرمون حجارة ويطلقون شعارات تدعو إلى استقلال كشمير. كما قتل أربعة أشخاص آخرين في حوادث أخرى، حسب مسؤولين بالشرطة.
وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط منذ سنوات في احتجاج واحد في المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان. وقتل سبعون شخصا في الشهرين الأخيرين معظمهم بأيدي قوات الأمن التي تطلق النار على المتظاهرين.
غالبية مسلمة
يذكر أن ولاية جامو وكشمير هي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها غالبية من المسلمين. أما القسم الثاني من كشمير فيخضع لإدارة باكستان.
ويشهد القسم الهندي من كشمير منذ عشرين عاما حركة مقاومة ضد إدارة نيودلهي سقط فيها 47 ألف قتيل منذ 1989، حسب إحصائيات رسمية.
وتحاول قوات الأمن الهندية منذ ثلاثة أشهر احتواء أعمال عنف تلت مقتل طالب في الـ17 من العمر بيد الشرطة في 11 يونيو/حزيران خلال مظاهرة تطالب بالانفصال.
ويريد ثلثا مواطني القسم الهندي من كشمير استقلال منطقتهم حسب استطلاع نشر الأحد، وأبدى أقل من عُشُرهم رغبته في ضم المنطقة إلى باكستان.
http://aljazeera.net/NR/exeres/674C4C23-4912-44DC-...996DB247AA.htm?GoogleStatID=20