الجريمة اليهودية تكاملت، فقد وزع اليهود الأدوار على المشاركين الرئيسيين فيها، وكل عرف دوره وما ينبغي عليه أن ينفذه، وقبعوا هم خلف المسرح يراقبون تنفيذ الجريمة وتطوارتها، دون أن يفطن أحد بأنهم هم الرأس المدبر والمخطط للجريمة...
فقد عهدوا إلى قس أحد الكنائس في أمريكا ويدعى "تيري جونز" أن يعلن بأن يوم السبت القادم، وهو الحادي عشر من سيتمبر الجاري، ويوافق أحد أيام عيد الفطر عند المسلمين، سيكون ما أسموه "اليوم العالمي لحرق القرآن"، ففي هذا اليومن سيقوم أعوان القس بحرق
نسخة من القرآن في ساحة كنيسته بحضور أعداد كبيررة من شبكات التلفزة، والفتي ستنقل تنفيذ الجريمة للعالم على الهواء مباشرة.
أما الطواغيت، فقد أسند إليهم اليهود مهمة استخدام القوة المسلحة في قمع وسحق أي رد فعل غاضب للمسلمين في العالم العربي على جريمة حرق القرآن، حتى لو أدى ذلك إلى إطلاق النار عليهم وسقوط أعداد من القتلي في صفوفهم. كما سيتكفل الطواغيت بمنع أي احتجاج ولو سلمي عن طريق الصحف والفضائيات تندد بالجريمة اليهودية.
ولعل مما ينبغي الإنتباه إليه هنا، هو أن جريمة اليهود وأعوانهم الطواغيت بحرق القرآن، ليس سوى فتحا لباب حرق القرآن من قبل أعداء الله في أماكن أخرى من العالم، على أن يكون ذلك مقدمة لتنفيذ جرائم أخرى تمس عقائد المسلمين.
أما المسلمين، فقد تركوا دينهم، ولم يعد همهم في الحياة سوى البحث بصمت عما يشبع بطونهم.
فلتنتظر هذه الأمة عذابا من الله لا تقوم لها بعده قائمة أبدا.