منتديات عرب متليلي الشعانبة
تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 Regojn
منتديات عرب متليلي الشعانبة
تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 Regojn
منتديات عرب متليلي الشعانبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا بك على موقع g.amaar يـا زائر  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
https://i.servimg.com/u/f27/15/67/86/00/sx94fh10.gif

 

 تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amaarDZ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
amaarDZ


تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 1-98
عدد المساهمات : 1315
نقاط التميز : 38416
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
العمر : 30
الموقع : www.metlili.yoo7.com

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143   تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 03, 2010 9:36 pm

وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَـٰرَىٰ تَهْتَدُواْ
قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ *
قُولُوۤاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ
إِلَىٰ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْمَـٰعِيلَ وَإِسْحَـٰقَ وَيَعْقُوبَ
وَٱلأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ
ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
قوله تعالى: {وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا }
معناه: قالت اليهود: كونوا هودا، وقالت النصارى: كونوا نصارى، تهتدوا.
{بَلْ مِلَّةَ إِبْرٰهِيمَ حَنِيفًا } المعنى: بل نتبع ملة إبراهيم في حال
حنيفيته. وفي الحنيف قولان. أحدهما: أنه المائل إلى العبادة. قال الزجاج:
الحنيف في اللغة: المائل إلى الشىء، أخذ من قولهم؛ رجل أحنف، وهو الذي تميل
قدماه كل واحدة منهما إلى أختها بأصابعها. قالت أم الأحنف ترقصه:
والله لولا حنف برجله ودقة في ساقه من هزله ما كان في فتيانكم من مثله

والثاني: أنه المستقيم، ومنه قيل للأعرج: حنيف نظرا له إلى السلامة، هذا
قول ابن قتيبة، وقد وصف المفسرون الحنيف بأوصاف، فقال عطاء: هو المخلص،
وقال ابن سائب: هو الذي يحج. وقال غيرهما: هو الذي يوحد ويحج، ويضحي
ويختتن، ويستقبل الكعبة.
فأما الأسباط: فهم بنوا يعقوب، وكانوا اثني عشر رجلا. قال الزجاج: السبط في
اللغة: الجماعة الذين يرجعون إلى أب واحد. والسبط في اللغة: الشجرة لها
قبائل، فالسبط: الذين هم من شجرة واحدة.
{فَإِنْ ءَامَنُواْ بِمِثْلِ مَآ ءَامَنتُمْ بِهِ فَقَدِ ٱهْتَدَواْ
وَّإِنْ تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِى شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ
ٱللَّهُ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ }
قوله تعالى: {فَإِنْ ءامَنُواْ } يعني: أهل الكتاب.
قوله تعالى: {بِمِثْلِ مَا ءامَنتُمْ بِهِ } ثلاثة أقوال. أحدها: أن معناه:
مثل إيمانكم، فزيدت الباء للتوكيد، كما زيدت في قوله: {وَهُزّى إِلَيْكِ
بِجِذْعِ ٱلنَّخْلَةِ } مريم: 24. قاله ابن الانباري. والثاني. أن المراد
هاهنا: الكتاب، وتقديره: فان آمنوا بكتابكم كما آمنتم بكتابهم، قاله أبو
معاذ النحوي. والثالث: أن المثل هاهنا: صلة، والمعنى: فان آمنوا بما آمنتنم
به. ومثه قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْء } الشورى: 11.أي: ليس كهو شيء.
وانشدوا:
يا عاذلي دعني من عذلكا مثلي لا يقبل من مثلكا

أي: أنا لا أقبل منك، فأما الشقاق؛ فهو المشاقة والعداوة، ومنه قولهم: فلان
قد شق عصا المسلمين، يريدون: فارق ما اجتمعوا عليه من اتباع إمامهم، فكأنه
صار في شق غير شقهم.
قوله تعالى: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ ٱللَّهُ } هذا ضمان لنصر النبي صلى الله عليه وسلم.
{صِبْغَةَ ٱللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَـٰبِدونَ }
قوله تعالى: {صِبْغَةَ ٱللَّهِ } سبب نزولها أن النصارى كانوا إذا ولد
لأحدهم ولد، فأتى عليه سبعة أيام، صبغوه في ماء لهم، يقال له: المعمودية،
ليطهروه بذلك، ويقولون: هذا طهور مكان الختان، فاذا فعلوا ذلك؛ قالوا: صار
نصرانيا حقا، فنزلت هذه الآية، قاله ابن عباس. قال ابن مسعود و ابن عباس، و
أبوالعالية، و مجاهد، والنخعي، وابن زيد، {صِبْغَةَ ٱللَّهِ }: دينه. قال
الفراء: {صِبْغَةَ ٱللَّهِ } نصب مردودة على الملة. وقرأ ابن عبلة:
{صِبْغَةَ ٱللَّهِ } بالرفع على معنى: هذه صبغة الله. و كذلك قرأ: {مِلَّةِ
إِبْرٰهِيمَ } بالرفع ايضا على معنى: هذه ملة إبراهيم. قال ابن قتيبة:
المراد بصبغة الله: الختان، فسماه صبغة، لأن النصارى كانوا يصبغون أولادهم
في ماء ويقولون هذا طهرة لهم كالختان للحنفاء فقال الله تعالى: {صِبْغَةَ
ٱللَّهِ } أي: الزموا صبغة الله، لاصبغة النصارى اولادهم، وأراد بها: ملة
ابراهيم. وقال غيره: إنما سمي الدين صبغة لبيان أثره على الإنسان، كظهور
الصبغ على الثوب.
{قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِى اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَآ
أَعْمَـٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَـٰلُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ }
قوله تعالى: {أَتُحَاجُّونَنَا فِى اللَّهِ } قال ابن عباس: يريد يهود
المدينة، ونصارى نجران. والمحاجة: المخاصمة في الدين، فان اليهود قالت: نحن
أهل الكتاب الأول. وقيل: ظاهرت اليهود عبدة الأوثان، فقيل لهم: تزعمون
انكم موحدون، ونحن نوحد، فلم ظاهرتم من لا يوحد؟ٰ
قوله تعالى: {وَلَنَا أَعْمَـٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَـٰلُكُمْ } قال أكثر المفسرين: هذا الكلام اقتضى نوع مساهلة، ثم نسخ بآية السيف.
{أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْمَـٰعِيلَ وَإِسْحَــٰقَ
وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ قُلْ ءَأَنتُمْ
أَعْلَمُ أَمِ ٱللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَـٰدَةً عِندَهُ
مِنَ ٱللَّهِ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ * تِلْكَ
أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ
تُسْألُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
قوله تعالى: {أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرٰهِيمَ وَإِسْمَـٰعِيلَ }.. الآية.
سبب نزولها أن يهود المدينة، ونصارى نجران قالوا للمؤمنين: إن أنبياء الله
كانوا منا من بني إسرائيل، وكانوا على ديننا، فنزلت هذه الأية، قاله مقاتل.
ومعنى الآية: إن الله قد أعلمنا بدين الأنبياء، و لاأحد أعلم به منه. قرأ
ابن كثير ونافع وعاصم في رواية ابي بكر، وأبو عمور: {أَمْ يَقُولُونَ }
بالياء على وجه الخبر عن اليهود. وقرا بن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن
عاصم: {تَقُولُونَ } بالتاءلأن قبلها مخاطبة وهي «أتحاجوننا» وبعدها {قُلْ
ءأَنتُمْ أَعْلَمُ }.
وفي الشهادة التي كتموها قولان. أحدهما: أن الله تعالى شهد عندهم بشهادة
لإبراهيم ومن ذكر معه انهم كانوا مسلمين، فكتموها، قاله الحسن، وزيد بن
أسلم والثاني: انهم كتموا الإسلام، وأمر محمد وهم يعلمون أنه نبي دينه
الإسلام، قاله أبوالعالية و قتادة.
{سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّـٰهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ
ٱلَّتِى كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لّلَّهِ ٱلْمَشْرِقُ وَٱلْمَغْرِبُ يَهْدِى
مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
قوله تعالى: {سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَاء مِنَ ٱلنَّاسِ }
فيهم ثلاثة أقوال. أحدها: انهم اليهود قاله البراء بن عازب، و مجاهد، وسعيد
ابن جبير، والثاني: انهم أهل مكة، رواه أبو صالح عن ابن عباس. والثالث:
انهم المنافقون، ذكره السدي عن اين مسعود، وابن عباس. وقد يمكن أن يكون
الكل قالوا ذلك، والاية نزلت بعد تحويل القبلة. والسفهاء: الجهلة. ما
ولاهم، أي: صرفهم عن قبلتهم: يريد: قبلة المقدس.
واختلف العلماء في مدة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، إلى بيت المقدس بعد قدومة إلى المدينة على ستة أقوال.
أحدها: أنه ستة عشر شهرا او سبعة عشر، قاله البراء به عازب.
والثاني: سبعة عشر شهرا، قاله ابن عباس.
والثالث: ثلاثة عشر شهرا، قاله معاذ بن جبل.
والرابع: تسعة اشهر أو عشرة أشهر، قاله أنس بن مالك.
والخامس: ستة عشر شهرا.
والسادس: ثمانية عشر شهرا، روي القولان عن قتادة.
وهل كان استقباله إلى بيت المقدس برأيه، أو عن وحي؟ فيه قولان؟ أحدهما: أنه
كان بأمر الله تعالى ووحيه، قاله ابن عباس وابن جريج. والثاني: أنه كان
باجتهاده ورأيه، قاله الحسن، و أبوالعالية، وعكرمة، والربيع. وقال قتادة:
كان الناس يتوجهون إلى أي جهة شاؤوا بقوله: {وَلِلَّهِ ٱلْمَشْرِقُ
وَٱلْمَغْرِبُ } البقرة: 115. ثم أمرهم باستقبال بيت المقدس. وفي سبب
اختياره بيت المقدس قولان. أحدهما: ليتألف أهل الكتاب ذكره بعض المفسرين.
والثاني: لامتحان العرب بغير ما ألفوه، قاله الزجاج.
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ
عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا
ٱلْقِبْلَةَ ٱلَّتِى كُنتَ عَلَيْهَآ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ
ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً
إِلاَّ عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ
إِيمَـٰنَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ }
قوله تعالى: {وَكَذٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةً وَسَطًا }
سبب نزولها أن اليهود قالوا: قبلتنا قبلة الانبياء، ونحن عدل بين الناس،
فنزلت هذه الآية قاله، مقاتل والأمة: الجماعة والوسط: العدل قاله ابن عباس،
وابو سعيد، و مجاهد، وقتادة، وقال ابن قتيبة: الوسط: العدل الخيار، ومنه
قوله تعالى: {قَالَ أَوْسَطُهُمْ } القلم: 28 أي: أعدلهم، وخيرهم قال
الشاعر:
هم وسط يرضى الأنام بحكمهم إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم

وأصل ذلك أن خير الأشياء أوساطها، والغلو والتقصير مذمومان. وذكر ابن جرير
الطبري أنه من التوسط في الفعل، فان المسلمين لم يقصروا في دينهم كاليهود،
فانهم قتلوا الأنبياء، وبدلوا كتاب الله، ولم يغلوا كالنصارى، فانهم زعموا
أن عيسى ابن الله. وقال أبو سليمان الدمشقي: في هذا الكلام محذوف، ومعناه:
جعلت قبلتكم وسطا بين القبلتين، فان اليهود يصلون نحوالمغرب، والنصارى نحو
المشرق، وانتم بينهما.
قوله تعالى: {لّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى ٱلنَّاسِ } فيه قولان. أحدهما:
أن معناه لتشهدوا للأنبياء على أممهم. روى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى
الله عليه وسلم: أنه قال يجيء النبي يوم القيامة ومعه الرجل، ويجيء النبي
ومعه الرجلان، ويجيءالنبي ومعه أكثر من ذلك، فيقال لهم: أبلغكم هذا؟
فيقولون: لا، فيقال للنبي: أبغتهم؟ فيقول: نعم، فيقال: من يشهد لك قال محمد
وأمته فيشهدون أن الرسل قد بلغوا فيقال ما علمكم فيقولون أخبرنا نبينا أن
الرسل قد بلغوا، فصدقناه. فذلك قوله: {لّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى
ٱلنَّاسِ } وهذا مذهب عكرمة، وقتادة، والثاني: أن معناه لتكونوا شهداء
لمحمد صلى الله عليه وسلم، على الأمم: اليهود والنصارى والمجوس، قاله
مجاهد.
قوله تعالى: {وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } يعني: محمدا صلى
الله عليه وسلم، وبماذا يشهد عليهم في ثلاثة أقوال. بأعمالهم، قاله ابن
عباس، و أبو سعيد الخدري، وابن زيد. والثاني: بتبليغهم الرسالة، قاله
قتادة، و مقاتل. و الثالث: بايمانهم، قاله أبوالعالية فيكون على هذا
«علكيم» بمعنى: لكم. قال عكرمة: لا يسأل عن هذه الأمة إلا نبيها.
قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا ٱلْقِبْلَةَ ٱلَّتِى كُنتَ عَلَيْهَا } يريد:
قبلة بيت المقدس. {إِلاَّ لِنَعْلَمَ } فيه اربعة أقوال. أحدها: لنرى.
والثاني: لنميز رويا، عن ابن عباس. والثالث: لنعلمه واقعا إذ علمه قديم،
قاله جماعة من أهل التفسير وهو يرجع إلى قول ابن عباس لنرى. والرابع: أن
العلم راحع إلى المخاطبين، والمعنى لتعلموا انتم، قاله الفراء.
قوله تعالى: {مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ } أي: يرجع الى الكفر، قاله ابن زيد، و مقاتل.
قوله تعالى: {عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً } في المشار إليها
قولان. أحدهما: أنه التولية إلى الكعبة، قاله ابن عباس، و مجاهد، وقتادة، و
مقاتل. والثاني: أنها قبلة بيت المقدس قبل التحول عنها، قاله أبوالعالية و
الزجاج.
قوله تعالى: {وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَـٰنَكُمْ } نزل على سبب
وهو أن المسلمين قالوا: يا رسول الله أرأيت إخواننا الذين ماتوا وهم يصلون
إلى بيت المقدس. فأنزل الله {وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَـٰنَكُمْ }
والإيمان المذكور هاهنا: أريد به الصلاة، في قول الجماعة. وقيل: إنما سمي
الصلاة إيمانا، لاشتمالها على قول ونية وعمل. قال: الفراء وإنما أسند
الإيمان إلى الأحياء من المؤمنين والمعنى: فيمن مات من المسلمين قبل أن
تحول القبلة لأنهم داخلون معهم في الملة. قوله تعالى: {لَرَؤُوفٌ } قرأ
ابن كثير ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم {لَرَؤُوفٌ } على وزن: لرعوف في
جميع القرآن، ووجهها: أن فعولا اكثر في كلامهم من فعل فباب ضروب وشكور،
أوسع من باب حذر ويقظ. وقرا أبو عمروا، وحمزة، والكسائي، و أبو بكر عن عاصم
{لرؤف} على وزن: رعف ويقال: هو الغالب على أهل، الحجاز قال جرير:
ترى للمسلمين عليك حقا كفعل الوالد الرؤف الرحيم

والرؤوف بمعنى: الرحيم هذا قول الزجاج. وذكر الخطابي عن بعض أهل العلم أن
الرأفة أبلغ الرحمة وأرقها. قال: ويقال: الرأفة أخص، والرحمة أعم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://metlili.yoo7.com
amaarDZ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
amaarDZ


تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 1-98
عدد المساهمات : 1315
نقاط التميز : 38416
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
العمر : 30
الموقع : www.metlili.yoo7.com

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143   تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 03, 2010 9:37 pm

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 395851
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://metlili.yoo7.com
سندس10

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 Stars4
سندس10


تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 081229103302QjNf
عدد المساهمات : 108
نقاط التميز : 30198
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 31/08/2010
العمر : 30

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143   تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 08, 2010 7:52 pm

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 143113
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رياض بودبوز

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 Stars4
رياض بودبوز


تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 081229103015ENYX
عدد المساهمات : 75
نقاط التميز : 30248
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 30
الموقع : .metlili.yoo7.com

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143   تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 16, 2010 2:46 pm

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 387867 تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 387867 تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 387867 تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 387867
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amaarDZ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
amaarDZ


تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 1-98
عدد المساهمات : 1315
نقاط التميز : 38416
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
العمر : 30
الموقع : www.metlili.yoo7.com

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143   تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 16, 2010 3:24 pm

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 395851
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://metlili.yoo7.com
maria

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 Stars4
maria


تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 081229103015ENYX
عدد المساهمات : 225
نقاط التميز : 30042
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 30

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143   تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 16, 2010 8:48 am

تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143 572445
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة البقرة من ايه 134 الى ايه 143
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عرب متليلي الشعانبة :: الأقسام الاسلامية - عقيدة و دين - :: القرآن الكريم وعلومه-
انتقل الى: